دخول الأحزاب المختلفة والمؤسسة في دول المهجر على المشهد السياسي في ليبيا

دخول الأحزاب المختلفة والمؤسسة في دول المهجر على المشهد السياسي في ليبيا بدون دستور خطا فادح يجر البلاد إلى السيطرة والخلافات والتشتت .
الأحزاب التي دخلت على المشهد السياسي في ليبيا وتأسست في الخارج ودخلت البلاد تحت جمعيات إغاثة ومعونات . واستقطبت بعض الميلشيات ومدتها بالأموال والغذاء والعتاد . وبمعونة
بعض الدول العربية و الأجنبية استقطبت الناس إثناء فترة الحرب على ألقذافي .وسارعت في بناء العلاقات بين الأشخاص القياديين والقبائل المختلفة . في غفلت الشعب الذي كان منهمك في الحرب يبحث عن الغذاء ويترقب الإحداث والتغيرات . لم يعرف طعم الحرية والديمقراطية وكيفية تشكيل الأحزاب . ومنهم من ظهر على شبكات الإعلام المختلفة وغلبهم من صور الكثير من الصور بالملابس العسكرية مع مجموعة من الثوار و الأسلحة المختلفة بعيداُ عن خطوط النار . ومتحدثين بارعين إمام وسائل الإعلام الغربية والعربية .
والأحزاب التي شكلت ودخلت على المؤتمر الوطني بتركيبة عجيبة واتفاقات ومصالح وعدد من الكراسي الحزبية تم الاتفاق علية وبضم بعض المنتخبين المستقلين للأحزاب . بعيداً عن رأى الشعب .والدستور الذي سوف يكتب ويوضح فيها قانون تأسيس الأحزاب وما لها و ما عليه من قوانين .
الأحزاب جرت المؤتمر والبلاد إلى الخلافات والتكتل والسيطرة على الوزارات ومؤسسات الدولة .
وعليه المفروض أولاً في دولة بدون دستور أن ينتخب( الإفراد المستقلين )عن مدنهم وقراهم من جميع أنحاء ليبيا ويمثلونها في المؤتمر الوطني .
ومن بعد تكليف اللجان المختلفة لكتابة الدستور الذي ينظم السياسة التي يراها الشعب بعد التعديل الاستفتاء على الدستور الذي تحكم به البلاد